اهداء الى كل من جعل من علبه الكبريت
مثلا له
اهداء الى كل من كان كالشراره
باحثون متخصصون يحذرون من ان العصبية والتوتر في سن العشرين ترفع ضغط الدم في الأربعين.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن - حذر باحثون مختصون من أن العصبية والإفراط في ردود الفعل، بسبب التوتر والقلق وحمل الكثير من الهموم في مرحلة الشباب، قد يزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب في سن الأربعين!
وقال الخبراء في جامعة بيتسبيرة الأمريكية، إن المحافظة على الهدوء، وعدم الإفراط في ردود الأفعال، وتجاهل الأحداث الموترة والهموم المتراكمة، يقلل مخاطر ارتفاع الضغط، وما يسببه من مضاعفات خطيرة على القلب والدماغ.
وأوضح هؤلاء في مجلة "سيركيوليشن" الصادرة عن جمعية القلب الأمريكية، أن ردة فعل الشاب في سن العشرين للتوتر مصحوبة بارتفاعات فجائية ومؤقتة في ضغط الدم، تجعله أكثر عرضة للإصابة بارتفاع مزمن في ضغط الدم الشرياني في الأربعين من عمره.
وفسّر العلماء الأمر بأن كل إنسان يتفاعل مع توترات الحياة بصورة مختلفة، بصرف النظر عن الجنس والعرق، وهذه الاستجابات المختلفة لضغط الدم تحدد الأشخاص المعرضين لخطر الضغط العالي لاحقا.
وقام الباحثون بمتابعة الإصابات القلبية عند 5115 رجلا وامرأة في سن 22 عاما لمدة 13 عاما، بحيث تم فحصهم بعد سنتين وخمس وسبع وعشر سنوات، ثم في نهاية الدراسة، بعد أدائهم ثلاث مهمات تثير استجابات التوتر، وتغير مستويات ضغط الدم.
ووجد الباحثون أن 353 متطوعا أصيبوا بارتفاع ضغط الدم الشرياني، وتعرض الأشخاص، الذين أصيبوا بأعلى زيادة في ضغط الدم عند إنجاز المهمات الثلاثة، لأعلى خطر إصابة بالضغط العالي المزمن بعد مرور 13 عاما.
وأوضح الخبراء أن آلية حدوث ذلك لم تتضح بعد، ولكن يعتقد أن التغير المتكرر في ضغط الدم، يسبب تلفا شريانيا ضخما، أو أن ارتفاعه ما هو إلا انعكاس مباشر لمستويات هرمونات التوتر العالية في الجسم، أو تضرر الأوعية الدموية، بحيث لا يمكنها تحمّل التغيرات المتكررة في ضغط الدم بصورة كافية
منقووول